دشنت العفو الدولية حملة عالمية من أجل حقوق العمال فى إيران من خلال تنظيم 10 مؤتمرات صحفية يوم 10 يونيو (حزيران) 2011 بمنظمة العمل الدولية بجنيف بالاشتراك مع الاتحاد الدولى لنقابات عمال الأغذية والزراعة والفنادق والتبغ والاتحاد الدولى لعمال النقل والاتحاد الدولى لنقابات عمال التعليم والاتحاد الدولى للنقابات العمالية (الاتحاد الحر سابقا) وقد قدم السيد/ شان إيزايت المستشار النقابى للعفو الدولية تقريرا حديث للمنظمة عن أوضاع العمال الإيرانيين والذين

فى أعقاب الأحداث الأخيرة التى زاعت مؤخرا بفندق سوفيتيل نيويورك كتب الاتحاد الدولى لمشغلى الفنادق الكبرى العالمية بما فى ذلك سلسلة فنادق انتركونتننتال، ويندهام، ماريوت، هيلتون، أكور، هيات، ريزيدور، ستاروود، كارلسون وميليا لإلقاء الضوء على الوضع الخطير لعمال نظافة الغرف الفندقية حيث أن غالبية العاملين فى هذه المهنة من العاملات المهاجرات واللائى يعملن بعقود عمل خطيرة ويواجهن بشكل روتينى بل ويتعرض أيضا لأحداث مهينة ومشينة من النزلاء الذكور للفندق إن خطر التهجم والتحرش الجنسى من قبل نزلاء الف

شكرا لشجاعة عمال نظافة الغرف بفندق سوفيتيل بنيويورك حيث كان قد أسدل الستار على التصرفات الجنسية المشينة فى العالم والتى يوجهها عمال نظافة الغرف فى بعض الأحيان من النزلاء واستلهاما لهذا الموقف فقد تجرأ الكثيرات من عمال نظافة الغرف للمشاركة بقصصهن الخاصة وتدشين حملة لكسر حاجز الصمت حول التصرفات الجنسية المشينة والتى تحدث بطريقة روتينية وغيرها من أنماط الانتهاكات التى وجهها عمال نظافة الغرف فى العمل.

تمخضت المناقشات النهائية والثانية لاتفاقية وتوصية منظمة العمل الدولية بشأن عمال المنازل يوم 16 يونيو (حزيران) واعتبار هذا اليوم يوما تاريخيا بالنسبة للملايين من عمال المنازل حول العالم والذين تم الاعتراف بهم أخيرا كعمال وضمان حصولهم على نفس الحقوق الأساسية مثل شرائح العمال الباقية وتم اعتماد الاتفاقية بـ396 صوتا مؤيدا و16 صوتا معارض منهم 15 من أرباب الأعمال علاوة على حكومة سوازيلاند و630 ممتنعا عن التصويت إما التوصية فقد حازت على 434 صوتا مؤيدا و8 معارضين جميعهم من أرباب العمل و42 ممتنع

اتخذ اتحاد الحركة النقابية العمالية المستقلة فى روسيا خطوة هائلة للأمام خلال المؤتمر الاستثنائى لاتحاد عمال روسيا والذى عقد فى موسكو يوم 27 مايو (آيار) 2011 حيث أدت الانقسامات بين النقابات والتى نشأت بعد عام 1989 إلى عدم قدرتها أو جاهزيتها على مواجهة قمع الدولة ومحاولات الحكومة المستمرة للتدخل فى الشئون النقابية وكان اتحاد عمال روسيا عبارة عن اتحاد نقابى واحد سابقا بين العديد من الاتحادات إلا أنه أصبح حاليا قاعدة أو مؤسسة لتحالف جديد يضم ما يقرب من 600 ألف عامل وسيواصل الاتحاد الجديد استقلاله

يسير البيزنس فى مصنع يونيلفر للمنتجات الشخصية فى مدينة دوم بولاية أسام الهندية بشكل جيد غير أنه بعد ما يقرب من أربع سنوات من محاولة الإدارة تدمير النقابة عن طريق عقابهم بإغلاق المصنع لستة أسابيع وبعد مرور ما يقرب من عام منذ توصيل الاتحاد الدولى وشركة يونيلفر إلى اتفاق رسمى لتسوية النزاع تحت رعاية حكومة إنجلترا إلا أن العاملين ما زالوا ينتظرون الاعتراف بنقابتهم كوكيل لهم فى المفاوضة الجماعية وهذا الأمر يعمق إحساس العمال بالإحباط حول كيفية حدوث هذا؟

تقوم شركة فيتاسوى العالمية ومقرها هونج كونج بعمليات تصنيع فى هونج كونج وشينزين وشنغهاى وسنغافورة وولاية مساشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية وفى فيكتوريا باستراليا بتعزيز منتجاتها الغذائية وعلامات المشروبات التجارية تحت شعار (حيث تبدأ الحياة الصحية) إلا أن الشركة تبدو أقل اهتماما بصحة عمالها فى هونج كونج ولذلك صعدت نقابة عمال فيتاسوى فى هونج كونج من حملتها للاعتراف بالنقابة وبحقو

صوَّت مجلس الدوما «البرلمان» الروسى خلال قراءته الأولى لصالح مشروع قانون إذا تم إقراره سوف يحظر بفاعلية استخدام وكالات العمل المؤقت فى البلاد.

بدأت نقابة «تضامن» المنخرطة فى الاتحاد الدولى فى اتخاذ عددا من الإجراءات الاحتجاجية بفندق يان الثالث بمدينة وارسو وذلك فى أعقاب فصل الناشط النقابى مالجورزاتا سوكالسكا رئيس مجلس عمال الفندق وذلك دون إنذار مسبق فى انتهاك للقانون البولندى، وكانت إدارة الفندق والتى تمثل جزءا من مجموعة فيينا الدولية قد دأبت تكرار أعمالها لتقويض وهدم النقابة عن طريق عدم الإفصاح عن أى معلومات تتعلق بمنشآتها لممثلى مجلس العمال حتى يتمكنوا من أداء واجبهم المنوط بهم فضلا عن نصح الشركة للعمال بعدم الانضمام للنقابة والتد

أعلنت شركة هاينز يوم 26 مايو (آيار)الماضى وهى إحدى مصنعى الأغذية العالميين عن سجلاتها للعام المالى 2011 والذى ينتهى فى 30 أبريل (نيسان) والذى أظهرت نتائج مبيعاتها خلال الربع الرابع من السنة المالية طفرة هائلة بمعدل 6% زيادة عن السنة المالية الماضية كما ارتفعت الأرباح بمعدل 16% وارتفع معدل صافى دخل السهم من 60% ليصل إلى 69 سنتا غير أن شهية المستثمرين لم تكن قانعة بذلك فهى تريد أن يصل السهم إلى 72 سنتا ونتيجة لذلك أعلنت شركة هاينز عن التخلص من ألف وظيفة.