حرب ملاك الأراضى فى هندوراس على مطالب 45 ضحية من الحركة النقابية الفلاحية
أن الحرب الذى استمرت لمدة عامين ضد آلاف من أسر المزارعين ومنظماتهم المناضلة من أجل الدفاع عن أراضيهم وتعاونياتهم والمطالبة بالأراضى المسروقة من قبل مزارع زيت النخيل فى شمال شرقى هندوراس بمنطقة باجو أجوان قد أزهقت حياة بريئة جديدة ففى يوم 20 يناير الماضى قام رجلين مسلحين على دراجات بخارية باغتيال السيد ماتيس قال نائب الرئيس السابق لحركة المزارعين المتحدة فى اجوان ووفقا لما ذكره أمين عام هذه المنظمة السيد يونى ريفاس (مما لا شك فى أن جريمة القتل هذه ترتبط بالنزاع الجارى على الأرض فى باجو أجوان مع كبار ملاك الأراضى حيث يريدون الضغط علينا من أجل قبول اقتراح الحكومة والبنوك الخاصة لشراء هذه الأراضى إلا اننا رفضنا هذا الاتفاق تماما لأن ما يحاولون فعله حقا خنقنا ماليا ويريدون أيضا تعريضنا للاستدانة وبالتالى تسليم الأراضى لهم والتى كلفتنا الكثير من التضحيات).
وكان السيد فال (الواقف فى الصورة) يشغل منصب نائب رئيس حركة المزارعين المتحدة فى أجوان حتى منتصف عام 2011، وعضو اللجنة النقاشية التى وقعت عام 2010 أول اتفاقية مع الحكومة فى محاولة لتهدئة النزاع الذى أثار شهية كبار منتجى زيت النخيل، وفى شهر أغسطس (آب) 2010، تم دعوة السيد/ قال وقيادات فلاحية أخرى مثل ماريا جوتتيريز كممثلين لحركتهم الفلاحية للمشاركة فى الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية لاتحاد عمال كوكاكولا بأمريكا اللاتينية والذى نظمه الاتحاد الدولى للإدلاء بشهادتهم حول نضال المزارعين فى منطقة باجو أجوان.
ويوجد تقرير شامل عن النزاع على موقع الاتحاد الدولى للمنظمة الاقليمية لأمريكا اللاتينية هنا ويمكنكم أيضا إيجاد تقارير وتوصيات البعثة الدولية لحقوق الانسان إلى المنطقة والتى تم تنظيمها بالاشتراك مع الاتحاد الدولى فى أمريكا اللاتينية.