Home

ايران: الحكم بالاعدام على مدرس لأنه ناشط نقابى

18.03.12 Urgent Action
نسخة للطباعة

يدعم الاتحاد الدولى للتعليم والمنظمات النقابية العمالية الدولية الحملة من أجل إيقاف إعدام السيد/ عبد الرضا غانبارى المحاضر فى جامعة البيان والنور والبالغ من العمر 44 عاما. وإذا تم تتنفيذ الحكم فسيكون الحكم الثانى بالاعدام لناشط من نقابة المعلمين حيث كان الأول فى شهر مايو (آيار) 2010 على السيد/ فارذاد كامنجر.

وكان قد تم القبض على السيد/ غانبارى يوم 4 يناير (كانون الثانى) 2010 بمدينة باكداش وتم توجيه اتهام له ولمجموعة تسمى «محاربين» العداء للـه بسبب تلقيه رسائل بريد الكترونى من مجموعة مسلحة معارضة لا ينتمى إليها. وأثناء اعتقاله فى سجن إيفن سئ السمعة تم التحقيق مع البروفيسور/ غانبارى لمدة 25 يوما من التوبيخ وإجباره على الاعتراف تحت وطأة التهديد لإثبات اتهامات لم يرتكبها، وقد أدانت محاميته السيدة/ نصرين سوتوديه حكما بحبسها ستة سنوات داخل سجن إيفن الرهيب بسبب الدعاية ضد النظام والقيام بأفعال ضد الأمن القومى للبلاد.

وفى عام 2007 تم اعتقال السيد/ غانبارى لمدة 120 يوما ثم حكم عليه بالمنع من التدريس لمدة ستة أشهر ونفيه من مدينة سارى إلى مدينة باكداشت. وكان قد انخرط قبل ذلك فى أنشطة نقابة المعلمين حتى تم حل نقابته فى عام 2007. وتم تأكيد الحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة استئناف طهران فى شهر ابريل (نيسان) 2010 وما زال فى انتظار الموت كما تم رفض طلبا بالعفو عنه يوم 28 فبراير من قبل مفوض العدل فى طهران بل وتم السماح للسلطات فى مباشرة الإعدام.

ويدعو الاتحاد الدولى للتعليم والحركة النقابية الدولية السلطات الإيرانية لإيقاف تنفيذ الإعداد بحق البروفيسور/ عبد الرضا غانبارى وإلغاء عقوبة الإعدام وإسقاط كافة التهم الموجهة ضد القيادات النقابية المعتقلة والإفراج الفورى عنهم والالتزام بمعايير العمل الدولية واحترام حقوق العمال الإيرانيين فى التجمع والتعبير وتكوين نقابات عمالية.

* يمكنكم إرسال خطابات تضامن مع زميلكم إلى السلطات الإيرانية عن طريق حملة Labour Start.... هنا.