Home

إغلاق مصنع إفكو لتصنيع اللحوم والمملوك لمجموعة تاليز فى وجه ألف عامل بنيوزيلندا

25.03.12 Urgent Action
نسخة للطباعة

قامت شركة إفكو المملوكة بالكامل لمجموعة تاليز وهى الشركة الرائدة الجديدة فى مجال معالجة أطعمة البحر والخضروات واللحوم ومنتجات الألبان بإغلاق أبوابها فى وجه ألف عامل من عمال تصنيع اللحوم داخل ست مصانع من بين الثمانى مصانع للشركة فى شمال جزيرة نيوزيلندا.

أخبروا شركة إفكو وشركتها الأم أن تقوم برفع الحظر المفروض على العمال

وكانت نقابة عمال اللحوم بنيوزيلندا قد دخلت فى مفاوضات من أجل التوصل لاتفاقية جماعية جديدة مع شركة إفكو والتى كانت تهدف إلى تشغيل عمال كثيرين باتفاقيات فردية وتقوم بإدخال تغييرات على ظروف العمل وذلك من خلال مشاورات رمزية حتى تتمكن الشركة من تخفيض الأجور وفق إرادتها.

وفى أعقاب رفض نقابة عمال اللحوم للانصياع لإعادة صياغة الشركة للاتفاقية الجماعية أصدرت شركة إفكو إشعارا بإغلاق المصنع وتم تسمية 762 عامل داخل خمس مصانع وتم منعهم من دخول المصانع يوم 29 فبراير (شباط) الماضى.

ومن خلال الاتصالات تم عقد اجتماع للتوفيق بين الطرفين يوم 28 فبراير (شباط) إلا أن النقابة أفادت بأن فريق التفاوض الذى يمثل الشركة أكدوا بأنهم ليسوا فى مرحلة توفيق من أجل التفاوض حول اتفاقية جماعية جديدة ولكنهم جاءوا ببساطة لتلبية متطلبات قانون علاقات التشغيل من أجل التوافق مع موعد إصدار إشعار الإغلاق.

واعترفت الشركة بأن البنود الجديدة التى طرحتها فى الاتفاقية الجماعية سوف تعطيهم القدرة على تقليص أجور العمال من جانب واحد وقد حدث هذا الأمر يوم 6 مارس (أذار) الجارى.

وقد صوَّت الأغلبية العظمى من العاملين لتنظيم إضراب بعد الاقتراع السرى عليه وتم تنظيمه فى كافة المصانع الثمانية فى شمال الجزيرة، وبعد مرور يومين من تنفيذ الإضراب بدأ سريان إشعار الإغلاق بينما نظم العاملين الذين لم يشملهم قرر الحظر من دخول الشركة إضرابا لمدة يوم واحد. ولذلك قامت شركة إفكو بمنع 200 عامل آخر من الدخول للمصانع الستة ولذلك نظم هؤلاء العمال إضرابا آخر لمدة يوم واحد يوم 6 مارس (أذار).

وفى يوم 12 مارس (أذار) الجارى نظم العمال إضرابا لمدة يومين داخل المصانع الثمانية للشركة حيث (لا زال مصنعين من بينهم لم يسر عليهما قرار الإغلاق) كما فرضت الشركة حظرا على العمل الإضافى وبدأت فى تدريب عمال آخرين ليحلوا محل العمال المضربين.

ويستنكرأعضاء الاتحاد الدولى للأغذية والزراعة IUF الهجمة الآثمة على حقوق العمال والتى تصاعدت ضد نقابة عمال تصنيع الألبان بنيوزيلندا وأعضاءها بواسطة شركة تاليز عند افتتاح مصنع الجبن التابع لها عام 2009. وهجمات تاليز الراهنة على حقوق نقابة عمال اللحوم النيوزيلندية وأعضائها مساوية لنفس الهجمة الآثمة وتوجد مؤشرات على تخطيط الشركة للمضى فى هذه الهجمات لمدة تزيد عن العام.

والاتحاد الدولى على اتصال وثيق بالنقابة لمواجهة هذا التحدى الذى تمثله هذه المعركة الرئيسية. ومطلوب على وجه السرعة من النقابات الأعضاء بالاتحاد الدولى إرسال خطابات تضامن للنقابة وللأعضاء المحظور عليهم دخول المصانع وللأعضاء الذين لا يزالون فى وظائفهم بشركة إفكو.

ويرجى إرسال خطابك إلى [email protected] وسوف نتولى إرساله إليهم.

أخبروا إفكو وشركتها الأم تاليز بضرورة رفع الإغلاق المفروض على العمال والعودة إلى طاولة التفاوض.