Home

أخبروا شركة يونيلفر بأن حقوق الإنسان ليست مسألة تذوق

09.07.12 Urgent Action
نسخة للطباعة

بعد عامين من توقيع اتفاقية بين الاتحاد الدولى للأغذية والزراعة وشركة يونيلفر والتى لم يتم تنفيذها مطلقا فضلا عن أن يونيلفر على شفا الالتزام بانتهاك الحقوق الأساسية لمجموعة من العمال الهنود لمدة أربع سنوات أخرى. فهل لا يعنى توقيع الشركة أى شئ؟

إتخذ إجراء الآن! - إضغط هنا لترسل خطابا للمدير التنفيذى للشركة السيد/ بول بولمان تخبره فيها بضرورة الالتزام بأحكام الاتفاقية التى وقعتها الشركة.

وكان قد تم توقيع الاتفاقية تحت رعاية الحكومة الانجليزية فى شهر يوليو 2010 وألزمت يونيلفر بعودة العاملين فى مصنع الشركة فى دوم دوما بولاية أسام الهندية لوظائفهم مع حقهم فى اختيار نقابتهم التى يريدون الالتزام معها وتمثلهم لأغراض المفاوضة الجماعية بحرية تامة. وقد ادعت الشركة على صفحتها الالكترونية «أنه جارى تنفيذ الاتفاقية».

ومضت خمس سنوات ولا نزال منتظرين للحقوق والاعتراف، ونظم العمال مسيرة خلال الجمعية العمومية للنقابة. ولم نشاهد خلال العاملين الماضيين سوى مراوغات من الشركة واستفزازات وأكاذيب إدارية، وقد تم وضع العمال المنضمين للاتحاد الدولى تحت الرقابة أثناء مسيرتهم، وفى بداية العام تم تفجير مبنى النقابة إلا أننا لا نصدق بأن يونيلفر هى المسئولة عن هذا الهجوم لإحراق المبانى والممتلكات إلا أننا نتمسك بمسئوليتها عن الانتهاكات المستمرة للحقوق الأساسية والتى سمحت بوجود وضع متفجر بالنسبة للإدارة والتى تستعد حاليا لتوقيع اتفاقية جديدة طويلة الأجل مع المنظمة النقابية التى أنشأتها الشركة لسحق النقابة المنضمة للاتحاد الدولى للأغذية والزراعة ومصادرة حقوقها لمدة أربع سنوات أخرى.


ولم تتاح الفرصة أبدا أمام العمال للقيام بتنفيذ ما وعدوا به:

* الاختيار الحر لنقابتهم وفقا لشروط السلامة والشخصية الاعتبارية، وعلى الرغم من ادعاء الشركة الالتزام إلا أن إدارتها تظهر قمعا تجاه عملية التمثيل النقابى.

اتخذ إجراء الآن! - إضغط هنا لإرسال رسالة للمدير التنفيذى للشركة السيد/ بول بولمان تخبره فيها بضرورة الالتزام بأحكام الاتفاقية التى وقعتها الشركة مع الاتحاد الدولى للأغذية والزراعة.