عمال تصنيع اللحوم بنقابة يونايت ينظمون إضرابا فى شركة فيون للأغذية

ينظم اعضاء نقابة يونايت العاملين فى شركة فيون للأغذية مسيرة يوم 20 فبراير (شباط) الجارى فى كامبوسلانج بالقرب من جلاسجو وذلك كأول حلقة فى سلسلة من المسيرات المخططة بسبب النزاع الدائر حول بنود وظروف العمل.

وقد صوت غالبية العمال لصالح الاجراء الصناعى (الاضراب) فى اقتراع رسمى بنسبة 94% لصالح الاضراب من إجمالى نسبة 92% من العاملين.

وهذا الموقع يعد إحدى أربعين موقعا تقريبا يعمل بهم 12.500 عامل لدى شركة فيون الهولندية المتعددة الجنسيات وهذه الشركة من كبريات شركات معالجة اللحوم فى أوروبا ورابع كبرى الشركات العالمية من حيث المبيعات فى عام 2010 وفى تقرير حسابات الشركة عن عام 2010 أفادت الشركة بأنه يعمل لديها 27.000 عامل فى جميع أنحاء العالم وتبلغ عائداتها المالية 8.9 بليون يورو.

ويدخل العاملين بالشركة فى مدينة كامبوس لانج فى نزاع مع الشركة منذ شهر أكتوبر (تشرين الاول) عند حلول الذكرى السنوية لتأسيس الشركة وأعقب ذلك عرضا من الشركة بزيادة أجور العاملين بنسبة 2% بالاضافة لدخول بعض التحسينات على الشركة فى انجلترا قد تضاعفت ثلاث مرات من الارباح خلال العام الماضى.

وعرض الـ2% يعتبر خفضا لأجور العاملين مع مؤشر سعر التجزئة والذى بلغ 5% تقريبا فى العام الماضى حيث أن هذه النسبة كانت مقبولة العام الماضى مع مؤشر سعر التجزئة الذى بلغ 5% وأعقبه تجميد للمرتبات فى العام الذى سبقه.

وقد ذكر المتحدث بلسان نقابة يونايت «إنك لا يمكن أن تظل تطلب من العمال عاما بعد الآخر من أجل قبول الهجوم على بنود وظروف تشغيلهم وألا يكون لهم رد فعل نضالى إننا نتحدث بشأن رابع أكبر شركة فى العالم فى مجال تصنيع اللحوم ويبلغ متوسط الأجور بالشركة فى كامبوس لانج حوالى 7 جنيهات استرلينية فى الساعة وهى ليست أجور مكثفة بل عمالة مكثفة ولذلك يستحق العاملين مكافأتهم بشكل عادل على هذا العمل ونحن نأمل أن ترى الشركة بعين المنطق وتتقدم بعرض جيد إلا أن الشركة تحفر تحت أعقابها ومع أن الباب ما زال مفتوحا أمام الشركة إلا أنهم لا يغتنمون الفرصة مما يؤدى إلى تصعيد النزاع».

ومع عدم ظهور أى بوادر من جانب الشركة لحل هذا النزاع فإن الاضراب سيكون مكثفا وسيؤدى إلى إضرابات أخرى يتم تسميتها لاحقا بغرض استهداف فترات الإنتاج الرئيسية خلال الشهور الثلاثة القادمة وقد قامت فروع نقابة يونايت الأخرى فى قطاع اللحوم بإرسال خطابات تضامن ويطلبوا مزيدا من الدعم من أجل التوصل بسهولة لحل هذا النزاع.

* تقرير أعده السيد/ سكوت ووكر - نقابة يونايت