الاتحاد الدولى ولجنة تنظيم عمال الزراعة يدشنون حملة لتحقيق العدالة ووضع نهاية للإفلات من العقوبة فى المكسيك

تم العثور على السيد/ سانتياجو رافاييل كروز مربوطا بحبل ومعرضا للضرب حتى الموت داخل مكتبه بلجنة تنظم عمال الزراعة وذلك يوم 9 أبريل 2007 وكان يبلغ كروز من العمر 29 عاما وكان قد وصل مؤخرا إلى المكسيك بعد مرور أربع سنوات قضاها كمنظم للجنة تنظيم عمال الزراعة بالولايات المتحدة الأمريكية.
ولقد أنشأت لجنة تنظيم عمال الزراعة المنضمة للاتحاد الدولى مكتبا لها فى عام 2005 بمدينة مونترى – المكسيك وهو أول مكتب من نوعه لمساعدة العمال فى الحصول على تأشيرات السفر الضرورية وتثقيفهم بشأن حقوقهم حيث يسافر عمال الزراعة من المكسيك للعمل بالولايات المتحدة ويصبحون عرضة لمتعاقدى العمل عديمو الضمير وذلك على صعيد رحلتهم للعمل فى الحقول حيث يجرى ابتزاز وانتهاك حقوق العمال المهاجرين فى الغالب، وفى أعقاب قتل كروز قامت اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان وهى إحدى المنظمات غير الحكومية بالدول الأمريكية وقد طالبت اللجنة حكومة الكسيك بتنفيذ تدابير وقائية من أجل تحقيق السلامة لأعضاء لجنة تنظيم عمال الزراعة وموظفيها والتحقيق بشدة فى هذه القضية، وبعد ما يقرب من أربع سنوات مازال القتلة ومن نظموا عملية الاغتيال دون عقاب ولذلك قامت اللجنة والاتحاد الدولى بعمل مناشدة لتحقيق العدالة واتخاذ إجراء فى قضية كروز من أجل كبح جماح الموجة المتزايدة من الإفلات من العدالة لا سيما فى أعمال العنف ضد القيادات النقابية بالمكسيك ومنطقة أمريكا اللاتينية لأن الإجراء الذى تتخذه الحكومة المكسيكية فى الوقت الراهن سوف يمنع الهجمات الجديدة ضد الأفراد الذين يسعون لممارسة حقهم المعترف به دوليا لتحسين معيشتهم من خلال تنظيم العمل والمفاوضة الجماعية أما الإخفاق فى تنفيذ ذلك فيرسل رسالة لا يمكن التسامح بشأنها مفادها أن المجرمين الذين يقترفون هذه الأعمال بالمكسيك سيفلتون من العدالة.
ويمكنكم دعم طلب المناشدة بتحقيق العدالة من خلال إرسال رسالة تضامنية كجزء من الحملة الموسعة للضغط من أجل اتخاذ حاسم بشأن مقتل كروز.